4049 - حمزة بن عبد المطلب

ابن هاشم بن عبد مناف أسد الله أبو عمارة، وقيل: أبو يعلى- (رحمه الله) - رضيع رسول الله(ص)، أرضعتهما ثويبة امرأة أبي لهب، قتل شهيدا بأحد- رضي الله عنه- من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (١).

وفي أسد الغابة لابن الأثير: أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب.

وذكره العلامة في القسم الأول ١، من الباب ٣ من فصل الحاء، وقال: ثقة.

وروى الشيخ الكليني(قدس سره) في الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد النبي(ص) ١١١، الحديث ٣٤، بإسناده عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في حديث، قال: حدثني علي بن المثنى أن حمزة وجعفرا أفضل الشهداء.

و في سند الرواية علي بن الحزور الغنوي، وهو مهمل.

روى الشيخ الصدوق في الخصال في باب الأربعة، الحديث ١٩، عن أبي بكر محمد بن علي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن زيدان البلخي فيما قرأه عليه أبو العباس بن عقدة، قال: حدثني زيد بن حباب، قال: حدثني عبد الله بن لهيعة، قال: حدثني جعفر بن ربيعة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله(ص) : ما في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة.

فقام إليه العباس بن عبد المطلب، فقال: من هم يا رسول الله؟(ص)، فقال: أما أنا فعلى البراق .. (إلى أن قال): وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله، وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي العضباء.

الحديث.

و هذه الرواية أيضا ضعيفة غير أن ظهور جلالة حمزة وعظمته بمرتبة لا حاجة معها إلى الاستشهاد بالرواية.

معجم رجال الحديث 7 : 286

موقع تخصصي يهتم بنشر تراجم الرواة وسيرهم الذين وقعت أسماؤهم في سلسلة أسانيد الأحاديث الشريفة، مستعيناً في ذلك بما سطره زعيم الحوزة العلمية الراحل السيد الخوئي قدس سره في كتابه :

معجم رجال الحديث

كافة الحقوق محفوظة لمؤسسة مداد المعرفة - 2025