قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٦٢١): «الأمير الكبير علي بن مقرب: فاضل، عالم، جليل القدر، شاعر، أديب، له ديوان شعر كبير حسن، فمن شعره قوله:
يا باكيا لدمنة ومربع* * * ابك على آل النبي أو دع
يكفيك ما عاينت من مصابهم* * * من أن تبكي طللا بلعلع
تحبهم قلت وتبكي غيرهم* * * إنك فيما قلته لمدعي
يا ليت شعري من أنوح منهم* * * ومن له ينهل فيض أدمعي
أ للوصي حين في محرابه* * * عمم بالسيف ولما يركع
أم للبتول فاطم إذ دفعت* * * من إرثها الحق بأمر مجمع
أم للذي أردته في محرابه* * * جعدتهم بكأس سم مدقع
و إن حزني لقتيل كربلاء* * * ليس على طول المدى بمقلع
و القصيدة طويلة، تاريخ بعض قصائده سنة (٦٥١)».
روى عن ربعي بن عبد الله والفضيل بن يسار، وروى عنه محمد بنسنان.
تفسير القمي: سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِي فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها).
أقول: هو أيضا متحد مع خلف بن حماد الأسدي الآتي.