اخترنا لكم : الحسين بن خالويه

الحسين بن أحمد بن خالويه. قال النجاشي: «الحسين بن خالويه أبو عبد الله النحوي: سكن حلب ومات بها، وكان عارفا بمذهبنا، مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر، وله كتب منها: كتاب الآل ومعناه [كتاب الأول ومقتضاه ذكر إمامة أمير المؤمنين(عليه السلام)، حدثنا بذلك القاضي أبو الحسين النصيبي، قال: قرأته عليه بحلب، وكتاب مستحسن القراءات والشواذ، كتاب حسن في اللغة، كتاب إشتقاق الشهور والأيام». وعده العلامة في الخلاصة في القسم الأول (٢٧) من الباب ٢ من فصل الحاء. ولعله مبني على أصالة العدالة. وذكره السيد بن طاوس في الإقبال في الباب التاسع في (فصل: فيما نذكره من الدعاء في شعبان مروي عن ابن خالويه) فقال: ...

خيثمة بن أبي خيثمة

معجم رجال الحدیث 8 : 85
T T T
روى محمد بن يعقوب الكليني بسند قوي، عن أبي بصير، قال: كنت عند أبي جعفر(عليه السلام)، فقال له سلام: إن خيثمة بن أبي خيثمة يحدثنا عنك: أنه سألك عن الإسلام، فقلت له: إن الإسلام من استقبل قبلتنا وشهد شهادتنا ونسك نسكنا ووالى ولينا وعادى عدونا فهو مسلم، فقال(عليه السلام) : صدق خيثمة، قلت: وسألك عن الإيمان، فقلت: الإيمان بالله والتصديق بكتاب الله، وأن لا يعصي الله، فقال(عليه السلام) : صدق خيثمة.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب في أن الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلها ١٨، الحديث ٥.
قيل: إن تصديق الإمام(عليه السلام) إياه أعظم مدح يقرب من التوثيق ولكنه خطأ، فإن التصديق إنما هو في قضية شخصية وكيف يكون ذلك مدحا فضلا عن التوثيق، إذا الرجل مجهول الحال.