اخترنا لكم : بكر بن أحمد

بكر بن أحمد بن زياد. قال النجاشي: «بكر بن أحمد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج، أبو محمد، الذي يقال له: أشج بني أعصر، الوارد على النبي(ص) في وفد عبد القيس، روى عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، وهو ضعيف. له كتب، منها: كتاب الطهارة وكتاب الصلاة، وكتاب الزكاة، كتاب المناقب، قال أبو عبد الله بن عياش: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن جعفربن رويدة العسكري الحداد، قال: حدثنا بكر، بها». وقال ابن الغضائري: «بكر بن أحمد بن محمد بن موسى العصري، يزعم أنه من ولد أشج بني عصرية الوارد على النبي(ص)، يكنى أبا محمد، يروي الغرائب، ويعتمد المجاهيل وأمره مظلم».

داود بن أبي زيد

معجم رجال الحدیث 8 : 95
T T T
قال الشيخ (٢٨٥): «داود بن أبي زيد، من أهل نيشابور، ثقة صادق اللهجة من أهل الدين، وكان من أصحاب علي بن محمد الهادي(عليه السلام)، وله كتب ذكرها الكشي، وابن النديم في كتابيهما».
وعده في رجاله في أصحاب الهادي(عليه السلام) (٢)، قائلا: «داود بن أبي زيد اسمه زنكان، يكنى أبا سليمان نيسابوري، في النجارين في سكة طرخان في دار سختويه، صادق اللهجة».
وفي أصحاب العسكري(عليه السلام) (٣)، قائلا: «داود بن أبي زيد النيسابوري ثقة».
وعده البرقي في أصحاب الهادي(عليه السلام)، قائلا: «داود بن أبي زيد نزل بنيسابور ويكنى بأبي سليمان، وينزل بنيسابور في النجارين عند سكة طرخان في دار سختويه معروف بصدق اللهجة».
أقول: إن في بعض نسخ البرقي، ذكر داود بن سورد، بدل داود بن أبي زيد، وذكر في الخلاصة القسم (١)، (٤) من الباب (١) من فصل الدال، عن البرقي: داود بن بيورد، يكنى بأبي سليمان .. إلى آخر ما نقلنا عنه.
وفي بعض النسخ من مشيخة الفقيه: داود بن بو زيد، بدل داود بن أبي زيد، وفي خاتمة الوافي، عن المشيخة: داود بن زيد، والمراد من الكل شخص واحد، والله العالم بالصواب.
وطريق الصدوق إليه أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن داود بن أبي زيد، والطريق صحيح.
لكن لم نجد له رواية في الفقيه بهذا العنوان، ويأتي الكلام فيه في داود بن أبي يزيد، وطريق الشيخ إليه مجهول.
ثم إن ما ذكره الشيخ من ذكر الكشي كتب داود بن أبي زيد لا بد من حملهعلى ذكر الكشي إياها في أصل كتابه، وإلا فهو غير موجود فيما عندنا من النسخة التي هي اختيار الشيخ (قدس الله روحه) .