اخترنا لكم : هرثمة بن أعين

أبو حبيب، كان من خدم المأمون وكان مواليا للرضا(عليه السلام)، روى الصدوق بإسناده عنه، قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتى مضى من الليل أربع ساعات، ثم أذن لي بالانصراف فانصرفت، فلما مضى من الليل نصفه، قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة أجب سيدك، قال: فقمت مسرعا وأخذت على أثوابي، وأسرعت إلى سيدي الرضا(عليه السلام)، فدخل الغلام بين يدي، ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيدي في صحن داره جالس، فقال لي: يا هرثمة، فقلت: لبيك يا مولاي، فقال لي: اجلس، فجلست، فقال لي: اسمع وعه يا هرثمة، هذا أوان رحيلي إلى الله تعالى ولحوقي بجدي وآبائي(عليهم السلام)، وقد بلغ الكتاب أجله، وقد عزم هذا الطاغي على سمي ف...

زياد الأحلام

معجم رجال الحدیث 8 : 309
T T T
مولى، كوفي، من أصحاب الباقر(عليه السلام)، روى عنه وعن أبي عبد الله(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦).
وعده في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٢).
وعده البرقي، وكذلك في الإختصاص من أصحاب الباقر(عليه السلام) .
وروى في التهذيب: الجزء الخامس، باب المواقيت من كتاب الحج، الحديث ١٥٨، بسنده عن موسى بن القاسم، عن حنان بن سدير، أن زياد الأحلام دخل على أبي جعفر(عليه السلام) فرآه قد تسلخ جلده، فقال له: من أين أحرمت؟ قال: من الكوفة، قال(عليه السلام) : ولم أحرمت من الكوفة؟، قال: بلغني عن بعضكم: ما بعد من الإحرام فهو أعظم للأجر، فقال(عليه السلام) : ما بلغك هذا إلا كذاب.
أقول: الإحرام قبل الميقات غير مشروع في نفسه، فإن كان قول من أخبر زيادا بجوازه حجة فقد كان معذورا في إحرامه من الكوفة، وإلا فقد ارتكب أمرا غير مشروع من دون حجة.