4976 - سالم مولى أبي حذيفة

من أصحاب الرسول(ص)، رجال الشيخ (١٥).

وروى عن حسان الجمال، قال: حملت أبا عبد الله(عليه السلام) من المدينة إلى مكة، فلما انتهينا إلى مسجد الغدير نظر في ميسرة المسجد، فقال(عليه السلام) : ذاك موضع قدم رسول الله(ص)، حيث قال من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم نظر إلى الجانب الآخر فقال: ذاك موضع فسطاط المنافقين، وسالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة بن الجراح، فلما رواه رافعا يده قال بعضهم، انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون!! فنزل جبرئيل(عليه السلام) بهذه الآية: (وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمّا سَمِعُوا الذِّكْرَوَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ، وَ ما هُوَ إِلّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) .

ذكره الصدوق في الفقيه: الجزء ٢، باب الابتداء بمكة والختم بالمدينة، الحديث ١٥٥٨.

إلا أن طريق الصدوق إلى حسان مجهول، فالرواية مرسلة.

معجم رجال الحديث 9 : 34

موقع تخصصي يهتم بنشر تراجم الرواة وسيرهم الذين وقعت أسماؤهم في سلسلة أسانيد الأحاديث الشريفة، مستعيناً في ذلك بما سطره زعيم الحوزة العلمية الراحل السيد الخوئي قدس سره في كتابه :

معجم رجال الحديث

كافة الحقوق محفوظة لمؤسسة مداد المعرفة - 2025