اخترنا لكم : رجب الحافظ

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٣٢٩): «الشيخ رجب الحافظ البرسي: كان فاضلا محدثا شاعرا منشئا أديبا، له كتاب مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين(عليه السلام)، وله رسائل في التوحيد، وغيره، وفي كتابه إفراط وربما نسب إلى الغلو! وأورد لنفسه فيه أشعارا جيدة وذكر فيه أن بين ولادة المهدي(عليه السلام)، وبين تأليف ذلك الكتاب خمسمائة وثماني عشرة سنة ومن شعره المذكور فيه قوله: فرضي ونفلي وحديثي أنتم* * * وكل كلي منكم وعنكم و أنتم عند الصلاة قبلتي* * * إذا وقفت نحوكم أيمم خيالكم نصب لعيني أبدا* * * وحبكم في خاطري مخيم يا سادتي وقادتي أعتابكم* * * بجفن عيني لثراها ألثم وقفا على حديثكم ومد...

سعد بن الأحوص

معجم رجال الحدیث 9 : 57
T T T
سعد بن سعد.
قال الشيخ (٣٢١): «سعد بن الأحوص الأشعري، له كتاب رويناه بالإسناد الأول عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي، عنه».
وأراد بالإسناد الأول عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة.
وذكر قبيل ذلك: سعد بن سعد الأشعري، وظاهر ذلك أنهما رجلان، إلا أن الصحيح اتحادهما، وأن الشيخ ذكره تارة باسم أبيه، وذكر طريقه إليه، وأخرى باسم جده أو لقب أبيه، وذكر طريقه إليه، وهو غير الطريق الأول.
والذي يكشف عن الاتحاد: أولا: أن الراوي لكتاب سعد بن الأحو(ص) على ما ذكره الشيخ- هو أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي، وقد ذكر النجاشي أن الراوي لكتاب سعد بن سعد غير المبوب، هو أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد البرقي، وبذلك يظهر أن سعد بن الأحوص، هو سعد بن سعد لا غيره.
وثانيا: أنهما لو كانا رجلين ولكل منهما كتاب لتعرض لهما النجاشي، والشيخ نفسه في الرجال، ولا سيما أن موضوع الرجال أعم وأوسع، مع أنهما لم يتعرضا إلا لرجل واحد، وهو سعد بن سعد بن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعريالقمي، على ما في النجاشي.
وسعد بن سعد الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمي، على ما في الرجال.
ويؤيد الاتحاد أن البرقي أيضا لم يذكر إلا سعد بن سعد الأشعري القمي.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
روى سعد بن الأحوص القمي، عن أبي الحسن(عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن محمد.
التهذيب: الجزء ٩، باب من الزيادات، الحديث ٩٢٢.
ورواها محمد بن يعقوب بإسناده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعد بن إسماعيل بن الأحوص، عن أبيه، عن أبي الحسن(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب النوادر ٣٧، الحديث ٢٤، و٢٥.
فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة.