قال النجاشي: «عبد الله بن جعفر بن الحسن بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي، شيخ القميين ووجههم، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين، وسمع أهلها منه فأكثروا، وصنف كتبا كثيرة يعرف منها: كتاب الإمامة، كتاب الدلائل، كتاب العظمة والتوحيد، كتاب الغيبة والحيرة، كتاب فضلالعرب، كتاب التوحيد والبداء والإرادة والاستطاعة والمعرفة، كتاب قرب الإسناد إلى الرضا(عليه السلام)، كتاب قرب الإسناد إلى أبي جعفر بن الرضا(عليه السلام)، كتاب ما بين هشام بن الحكم وهشام بن سالم، والقياس [العباس، والأرواح، والجنة والنار، والحديثين المختلفين، مسائل الرجال ومكاتباتهم أبا الحسن الثالث(عليه السلام)، مسائل لأبي محمد الحسن ...
سليمان كاتب علي بن يقطين.
روى عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه يعقوب بن يزيد.
تفسير القمي: سورة التحريم، في تفسير قوله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفّارَ وَ الْمُنافِقِينَ).
أقول: هو متحد مع ما بعده.