اخترنا لكم : الحسن بن شمون

روى النجاشي بسنده عن محمد بن الحسن بن شمون، قال: ورد داود الرقي البصرة، بعقب اجتياز أبي الحسن موسى(عليه السلام) بها في سنة تسع وسبعين ومائة، فصار بي أبي إليه، وسأله عنهما، فقال: سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول: سواء على الناصب صلى أم زنا. ذكره في ترجمة محمد بن الحسن بن شمون،و الرواية تدل على كون الرجل شيعيا ومعروفا عند داود الرقي، فلذا تكلم معه بمثل هذا الكلام، ولكن الرواية ضعيفة بمحمد بن الحسن بن شمون فإنه واقفي وضعيف وفاسد المذهب، ذكره النجاشي في ترجمته. روى الحسن بن شمون. عن محمد بن سنان رسالة أبي جعفر الثاني(عليه السلام) إلى أهل البصرة، وروى عنه أحمد بن محمد المدائني، ذكره الشيخ ...

سويد مولى محمد بن مسلم

معجم رجال الحدیث 9 : 346
T T T
سويد بن مسلم.
قال النجاشي: «سويد مولى محمد بن مسلم، له كتاب، أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان، عن محمد بن سنان، وعلي بن النعمان، عن سويد بكتابه».
وقال الشيخ (٣٣٣): «سويد مولى محمد بن مسلم، له كتاب، رواه حميد بن زياد».
ونسب ابن داود إلى النجاشي: سويد بن محمد بن مسلم (٧٣٠) منالقسم الأول، وهو سهو جزما.
ثم إنه وقع الكلام في اتحاد سويد بن مسلم مع سويد مولى محمد بن مسلم وتغايرهما.
ظاهر الشيخ في الفهرست هو التغاير، لتعدد العنوان وتغاير الطريقين، إلا أنه على ذلك كان عليه ذكر كل منهما في كتاب الرجال، ولم يذكر فيه إلا سويدا القلاء.
وظاهر كلام النجاشي أيضا التعدد، لكن قوله في سويد بن مسلم: ويقال سويد مولى محمد بن مسلم، يشير إلى الاتحاد فكأنه(قدس سره) لم يجزم به.
فلذلك ذكر كلا منهما مستقلا، فعلى ما ذكرناه لا يمكن الحكم بالاتحاد، إذن سويد بن مسلم ثقة، وسويد مولى محمد بن مسلم لم تثبت وثاقته.
وكيف كان فلم يذكر الشيخ طريقه إلى حميد هنا، وطرقه إلى حميد في الفهرست كلها ضعيفة، نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة.