اخترنا لكم : أبو سعيد العصفوري

روى عن عمرو بن ثابت، وروى عنه محمد بن الحسين. الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم(عليهم السلام) ١٢٦، الحديث ٦ و١٧. أقول: روى ابن قولويه، عن أبي العباس الكوفي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي سعيد العصفري، عن عمرو بن ثابت. كامل الزيارات: الباب (٨٨) في فضل كربلاء وزيارة الحسين(عليه السلام)، الحديث (٤)، ولا شك في اتحاد أبي سعيد هذا مع ما هو مذكور في الكافي، وأن ما في الكافي فيهتحريف، فإن أبا سعيد العصفري قد تقدم بعنوان (عباد أبي سعيد)، عن النجاشي والشيخ.

سهل بن أحمد

معجم رجال الحدیث 9 : 350
T T T
قال النجاشي: «سهل بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سهل الديباجي أبو محمد، لا بأس به، كان يخفى أمره كثيرا، ثم ظاهر بالدين في آخر عمره، له كتاب إيمان أبي طالب- رضي الله عنه-، أخبرني به عدة من أصحابنا، وأحمد بن عبد الواحد».
وعده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٣)، قائلا: «سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي بغدادي، وكان ينزل درب الزعفراني ببغداد، سمع منه التلعكبري سنة (٣٧٠) وله منه إجازة ولابنه، أخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله، يكنى أبا محمد».
وقال ابن الغضائري: «سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي أبو محمد، كان ضعيفا يضع الأحاديث، ويروي عن المجاهيل، ولا بأس بما رواه عن الأشعثيات وبما يجري مجراها مما روى غيره».
وأورده ابن داود في القسم الأول (٣٧٢)، ونقل كلام النجاشي مع تبديل كلمة (ظاهر) ب(تشاهر)، ثم حكى عن ابن الغضائري أنه مشتبه الحديث، وذكره ثانيا في القسم الثاني (٢٢١) وقال: «سهل بن أحمد بن عبد الله الديباجي أبو محمد (غض)، كان يضع الأحاديث ويروي عن المجاهيل (جش) لا بأس به».
ويأتي عن ابن الغضائري في ترجمة محمد بن القاسم: أن تفسيره موضوع عن سهل الديباجي، ويأتي هناك أن هذه العبارة لا معنى لها، فإن سهلا لم يقع فيطريق التفسير، ولعل فيها تحريفا من النساخ.
أقول: الظاهر أن سهلا الديباجي لا بأس به، وقد ذكرنا غير مرة أن كتاب ابن الغضائري لم تثبت صحة انتسابه إليه، وعن الأزهري أن ولادة سهل كانت في سنة (٢٨٦)، ومات في صفر سنة (٣٨٠)، وصلى عليه الشيخ أبو عبد الله المفيد.