اخترنا لكم : محمد بن عبد الله بن مملك

قال النجاشي: «محمد بن عبد الله بن مملك الأصبهاني: أصله جرجان، وسكن أصبهان، أبو عبد الله، جليل في أصحابنا، عظيم القدر والمنزلة، كان معتزليا ورجع على يد عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه ((رحمه الله) ). له كتب، منها: كتاب الجامع في سائر أبواب الكلام كبير، وكتاب المسائل والجوابات في الإمامة، كتاب مواليد الأئمة(عليهم السلام)، كتاب مجالسه مع أبي علي الجبائي». وقال الشيخ في الكنى (٩٠٥): «ابن مملك الأصفهاني، يكنى أبا عبد الله، على ما أظن من متكلمي الإمامية، وله مع أبي علي الجبائي مجلس في الإمامة بحضرة أبي القاسم بن محمد الكرخي، وله كتب، منها: كتاب الإمامة، وكتاب نقض الإمامة على الجبائي لم يتمه».

عاصم بن حميد

معجم رجال الحدیث 10 : 198
T T T
قال النجاشي: «عاصم بن حميد الحناط الحنفي أبو الفضل، مولى، كوفي، ثقة، عين، صدوق، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب، أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا محمد بن عبد الحميد، عن عاصم، بكتابه».
وقال الشيخ (٥٤٤): «عاصم بن حميد الحناط الكوفي، له كتاب، أخبرنا به أبو عبد الله المفيد (رحمه الله)، عن محمد بن علي بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفار، وسعد، عن محمد بن عبد الحميد، والسندي بن محمد، عنه.
وبهذا الإسناد، عن سعد، والحميري، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٥١)، قائلا: «عاصم بن حميد الحنفي، مولاهم، الحناط، كوفي».
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام) .
وتقدم عن الشيخ في رجاله في ترجمة أحمد بن الحسن القزاز البصري أن حميدا روى عنه كتاب عاصم بن حميد.
وقال الكشي (٢١٥): «عاصم بن حميد الحناط، مولى بني حنيفة، مات بالكوفة».
روى عاصم بن حميد، عن أبي بصير، وروى عنه علي بن أبي حمزة.
كامل الزيارات: الباب ٣٧، في ما روي أن الحسين(عليه السلام) سيد الشهداء، الحديث ٧.
وروى عن أبي بصير، وروى عنه عبد الرحمن بن أبي نجران.
تفسير القمي: سورة النور، في تفسير قوله تعالى: (وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ).
و طريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن- (رحمه الله) - عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح، وقد سها قلم الأردبيلي فكتب أن طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة، والفهرست، وذلك فإن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان عاصم بن حميد في أسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي إسحاق، وأبي إسحاق النحوي، وأبي بصير- ورواياته عنه تبلغ ستة وسبعين موردا-، وأبي بصير المكفوف، وأبي حمزة، وأبي حمزة الثمالي، وأبي سهل القرشي، وأبي عبيدة، وأبي عبيدة الحذاء، وإبراهيم بن أبي يحيى، وإبراهيم بن أبي يحيى المديني، وثابت، ورباح بن أبي نصر، وسعد بن طريف، وعنبسة بن مصعب، وليث المرادي أبي بصير، ومالك بن أعين الجهني، ومحمد بن قيس- ورواياته عنه تبلغ مائتين واثني عشر موردا-، ومحمد بن مسلم، ومعاوية بن عمار، ومنصور بن حازم، ويزيد بن خليفة.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن أبي ليلى، وابن أبي نجران، وابن فضال، وابن محبوب، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن عبد الرحمن، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن يقطين، والحسن بن علي بن يوسف الأزدي، والحسن بن علي الوشاء، والحسين بن سعيد، والسندي بن محمد، والسندي بن محمد البزاز، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الرحمن بن أبينجران، وعبد الله بن جبلة، وعلي بن الحسن بن فضال، عن أخويه، وعلي بن الحكم، ومحمد بن أسلم، ومحمد بن أسلم البجلي، ومحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن علي، ومحمد بن الوليد، والنضر، والنضر بن سويد، ويحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، ويوسف بن عقيل، ويونس، ويونس بن عبد الرحمن، والحجال، والوشاء.
اختلاف الكتب
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن ابن محبوب، عن عاصم بن حميد، عن علي بن أبي المغيرة.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب ما ينتفع به من الميتة وما لا ينتفع به منها ٩، الحديث ٧.
ورواها بعينها في الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه ٦٠، الحديث ٦، وفيها: علي بن المغيرة، بدل علي بن أبي المغيرة، وهو الموافق للتهذيب: الجزء ٢، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان، الحديث ٧٩٩.
وروى الشيخ بسنده، عن علي بن الحكم، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء ٤، باب علامة وقت فرض الصيام، الحديث ٥١٤.
ولكن في الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب الفجر ما هو ومتى يحل ومتى يحرم الأكل ١٨، الحديث ٥، والفقيه: الجزء ٢، باب الوقت الذي يحرم فيه الأكل، الحديث ٣٦١، عاصم بن حميد، عن أبي بصير بلا واسطة.
وروى بسنده أيضا، عن ابن أبي نجران، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس.
التهذيب: الجزء ٨، باب عدد النساء، الحديث ٥١٧.
ولكن في الإستبصار: الجزء ٣، باب أن الرجل يطلق امرأته ثم يموت، الحديث ١٢٢٥: ابن أبي نجران، عن أحمد بن أبي نصر: والصحيح ما في التهذيبالموافق للكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب الرجل يطلق امرأته ثم يموت ٤٨، الحديث ٦، ولما في الجزء ٩، من التهذيب: باب ميراث القاتل، الحديث ١٣٦٢، فإن فيه: عبد الرحمن بن أبي نجران، وسندي بن محمد، عن عاصم بن حميد الحناط.
وروى بسنده أيضا، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس.
التهذيب: الجزء ١٠، باب حدود الزنا، الحديث ٣، والإستبصار: الجزء ٤، باب كيفية الشهادة على الرجم، الحديث ٨١٤، إلا أن فيه: ابن أبي عمير بدل ابن أبي نجران، والصحيح ما في التهذيب: لموافقته للكافي: الجزء ٧، كتاب الحدود ٣، باب ما يوجب الرجم ٧، الحديث ٢.
وروى بسنده أيضا، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء ١٠، باب القصاص، الحديث ١٠٧٧.
ولكن في الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب أن الجروح قصاص ٣١، الحديث ٧، والفقيه: الجزء ٤، باب دية الأصابع والأسنان، الحديث ٣٤١، عاصم بن حميد، عن أبي بصير بلا واسطة، وهو الموافق للموجود في الوافي والوسائل.
ووقع بعنوان عاصم بن حميد الحناط في أسناد جملة من الروايات تبلغ أحد عشر موردا.
وقد روى في جميع ذلك عن محمد بن قيس.
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر، والسندي بن محمد، والسندي بن محمد البزاز، وعبد الرحمن، وعبد الرحمن بن أبي نجران، والنضر بن سويد.