اخترنا لكم : جابر بن حيان

الصوفي الطرسوسي أبو موسى من مشاهير أصحابنا القدماء، كان عالما بالفنون الغريبة، وله مؤلفات كثيرة أخذها من الصادق(عليه السلام)، وقد تعجب غير واحد من عدم تعرض الشيخ، والنجاشي لترجمته، وقد كتب في أحواله، وذكر مؤلفاته كتب عديدة من أراد الاطلاع عليها فليراجعها، قال جرجي زيدان في مجلة الهلال على ما حكي عنه: «إنه من تلامذة الصادق(عليه السلام)، وإن أعجب شيء عثرت عليه في أمر الرجل أن الأوروبيين اهتموا بأمره أكثر من المسلمين والعرب، وكتبوا فيه وفي مصنفاته تفاصيل، وقالوا: إنه أول من وضع أساس الشيمي الجديد وكتبه في مكاتبهم كثيرة، وهو حجة الشرقي على الغربي إلى أبد الدهر».

أحمد بن أبي جامع

معجم رجال الحدیث 2 : 26
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١١): «الشيخ أحمد بن أبي جامع العاملي: كان عالما، فاضلا، ورعا، ثقة، يروي عن الشيخ علي بن عبد العالي الكركي إجازة صدرت له بالغري، سنة ٩٢٨، وقد أثنى عليه فيها كثيرا.
رأيت تلكالإجازة بخط بعض علمائنا».