اخترنا لكم : أبو البختري

وهب بن وهب. وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ اثنين وثلاثين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وروى عنه ابن أبي عمير، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عنه، وأحمد بن محمد عن أبيه عنه، وأحمد بن محمد بن خالد، والسندي بن محمد، ومحمد بن خالد، ومحمد بن خالد أبو عبد الله، ومحمد بن خالد البرقي، ومحمد بن علي، والبرقي. ثم روى الشيخ بسنده، عن علي بن الحكم، عن أبي البختري، عن أبي جعفر(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٧، باب التدليس في النكاح، الحديث ١٧١٩، والإستبصار: الجزء ٣، باب العنين وأحكامه، الحديث ٨٩٤، إلا أن فيه: أبا البختري، عن جعفر، عن ...

علي بن الحسين بن علي المسعودي

معجم رجال الحدیث 12 : 396
T T T
قال النجاشي: «علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي: له كتاب المقالات في أصول الديانات، كتاب الزلف، كتاب الإستبصار، كتاب بشر الحياة، كتاب بشر الأبرار، كتاب الصفوة في الإمامة، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية، كتاب المعالي في الدرجات والإبانة في أصول الديانات، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب(عليه السلام)، رسالة إلى ابن صفوة المصيصي، أخبار الزمان من الأمم الماضية والأحوال الخالية، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر، كتاب الفهرست.
هذا رجل زعم أبو المفضل الشيباني (رحمه الله) أنه لقيه واستجازه وقال: لقيته، وبقي هذا الرجل إلى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة».
وقال الشيخ (٩٠١): «المسعودي له كتاب رواه موسى بن حسان».
أقول: توهم بعضهم أن المسعودي الذي ترجمة الشيخ هو القاسم بن معن الذي عده في رجال الصادق(عليه السلام) (٢)، ولكنه لا يتم، فإن القاسم بن معن غير معروف وإنما المعروف هو علي بن الحسين، ومن الغريب أن المتوهم قد استشهد على ما ذكره برواية الكافي: الجزء ١، في باب من يجب مصادقته ومصاحبته من كتاب العشرة، بإسناده عن موسى بن حسان، عن المسعودي، وقد ذكر الشيخ أن راوي كتاب المسعودي موسى بن حسان.
وجه الغرابة أن المذكور في الكافي الجزء ٢، الحديث ٢، من الباب المذكور هو موسى بن يسار القطان لا موسى بن حسان.
وذكره الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٥٤٧): قال: «و قال الشهيد في حواشي الخلاصة: ذكر المسعودي في مروج الذهب: أن له كتابا اسمه الإنتصار، وكتابا اسمه الإستبصار، وكتابا آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الأوسط، وكتاب المقالات في أصول الديانات، وكتاب القضاء والتجارب، وكتاب النصرة، وكتاب مزاهر الأخبار وطرائف الآثار، وكتاب حدائق الأزهار في أخبار آل محمد(ص)، وكتاب الواجب في الأحكام اللوازب» (انتهى).