وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ عشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن موسى(عليه السلام)، وعن أبي خديجة، وأبيه، وسليمان، وعبد الله بن سنان، وعلي بن حسان، وعلي بن منصور، ويزيد بن إسحاق، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد.
وروى عنه الحسن بن الحسين، وعبد الله بن جبلة، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن علي، ومحمد بن عيسى بن محمد، ومحمد بن يحيى، ومعلى بن محمد، والسياري.
ثم روى محمد بن يعقوب بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن سعيد، عن علي بن عبد الله، عن أبي الحسن موسى(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب غسل الأطفال والصبيان ٧٣، الحديث ٧.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي والوسائل أيضا، ولكن رواها في باب صلاة الكسوف ٩٠، من كتاب الصلاة ٤، الحديث ١، وفيه عمرو بن عثمان، بدل عمرو بن سعيد، وهو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء ٣، باب صلاة الكسوف، الحديث ٣٢٩، (و إن كان فيه علي بن أبي عبد الله، وتقدم أن علي بن عبد الله هو الصحيح)، وذلك لعدم ثبوت رواية إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن سعيد، وكثرة روايته عن عمرو بن عثمان.
و روى أيضا عن محمد بن يحيى، وعلي بن عبد الله، جميعا، عن إبراهيم، عن عبد الله بن جعفر.
الكافي: الجزء ٧، كتاب المواريث ٢، باب ابن أخ وجد ٢٥، الحديث ١٠.
كذا في الوافي والوسائل أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: جميعا، عن عبد الله بن جعفر، بلا واسطة إبراهيم، وهو الموافق للتهذيب: الجزء ٩، باب ميراث من علا من الآباء، الحديث ١١١٣، وباب من الزيادات، الحديث ١٤٠٣، والإستبصار: الجزء ٤، باب أن مع الأبوين أو مع واحد منهما لا يرث الجد والجدة، الحديث ٦١٠.
فإن إبراهيم غير موجود فيهما أيضا، وهو الصحيح، لكثرة رواية محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر بلا واسطة، وعدم ثبوت روايته عن إبراهيم.
أقول: علي بن عبد الله هذا مشترك، والتمييز بالراوي والمروي عنه.