اخترنا لكم : خالد بن ماد القلانسي

خالد بياع القلانس. خالد القلانسي. قال النجاشي: «خالد بن ماد القلانسي الكوفي: روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن(عليه السلام)، مولى، ثقة، له كتاب، يرويه أبو هريرة عبد الله بن سلام، قال بعض أصحابنا: فيه نظر، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد، عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم، قال: حدثنا أبو هريرة عبد الله بن سلام، عن خالد، ويرويه أيضا عن النضر بن شعيب الصيرفي، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان وغيره، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن الحميري، قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن النضر، بكتاب خالد». وقال الشيخ (٢٦٨): «خالد بن ماد القلانسي، له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد، ...

علي بن عثمان

معجم رجال الحدیث 13 : 98
T T T
أبو الدنيا: روى عنه الصدوق بواسطة واحدة، وهو أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وذكر أبو محمد أنه رآه، وروى عنه أنه رأى الخضر(عليه السلام) وإلياس(عليه السلام)، وشهد مع علي(عليه السلام) الجمل وصفين، وصحب الحسن بن علي(عليه السلام) حتى ضرب بساباط، وخرج مع الحسين(عليه السلام) إلى كربلاء فقتل الحسين(عليه السلام)، وهرب هو ينتظر خروج المهدي(عليه السلام) وعيسى(عليه السلام) .
كمال الدين: الباب ٥٣، فيما روي في حديث علي بن عثمان المعروف بأبي الدنيا المعمر المغربي.
أقول: لا نضائق في أن أبا محمد العلوي قد رأى رجلا كان يدعي أمورا غريبة فرواها للصدوق(قدس سره)، إلا أنه لا ينبغي الشك في أن القصة خيالية أو أنها مكذوبة، فإنه لو كان الرجل قد حضر الجمل وصفين وصحب الحسن(عليه السلام) حتى ضرب بساباط، وخرج مع الحسين(عليه السلام) إلى كربلاء، وهرب بعد قتل الحسين(عليه السلام)، وكان ما ذكره صحيحا لكان من المشاهير، فلم لم يتعرض لذكره المتعرضون لذكر أصحاب الأئمة(عليهم السلام)، ثم لما ذا لم يحضر أحد المعصومين(عليهم السلام) بعد الحسين(عليه السلام)، ولما ذا لم يذكر أحد من أرباب المقاتل عنه شيئا من وقعة الطف قد شهدها، ومن الغريب بعد ذلك قول الوحيد(قدس سره) : إنه يظهر من الأخبار حسن حاله!.
وأغرب من ذلك ما حكاه أبو علي الحائري، عن السيد نعمة الله الجزائري في مقدمة شرحه على كتاب غوالي اللآلي، عن السيد الثقة السيد هاشم بن الحسين الأحسائي، قال: حكى لي أستاذي الثقة المقدس الشيخ محمد الحرفوشي أنه رأى أبا الدنيا المعمر المغربي صاحب أمير المؤمنين(عليه السلام) في الشام، قال ثم ذكر لي من الصفات والعلامات ما تحققت معه صدقه في كل ما قال، ثم استجزته كتب الأخبار، فأجازني عن أمير المؤمنين(عليه السلام) وعن جميع أئمتنا(عليهم السلام)، حتى انتهى في الإجازة إلى صاحب الدار! إلى آخر ما ذكره».
أقول: لا شك في أن الشيخ محمد الحرفوشي كان رجلا ساذجا، إذ كيف حصل له الاطمئنان بصدق الرجل! وبأي صفة أو علامة يمكن الجزم بصدقه؟!.
ثم كيف صح لأبي الدنيا أن يجيز الشيخ محمد بكتب الأخبار مع أنه لم يقع في أسنادها وهو أجنبي عنها بالمرة، فالقصة خيالية أو مكذوبة لا محالة.