اخترنا لكم : إبراهيم بن رجاء الشيباني

قال النجاشي: «إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة- وهراسة أمه- عامي، روى عن الحسن بن علي بن الحسين، وعبد الله بن محمد بن عمر بن علي، وجعفر بن محمد، وله عن جعفر نسخة أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن هارون بن المسلم [مسلم عن إبراهيم». وقال الشيخ (١٩): «إبراهيم بن هراسة، له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل الشيباني، عن ابن بطة القمي، عن أبي عبد الله محمد بن [أبي القاسم، عن إبراهيم بن هراسة». وعده في رجاله (٧٠) من أصحاب الصادق(عليه السلام) قائلا: «إبراهيم بن رجاء أبو إسحاق المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفي». وعده (٨٠) في من لم يرو...

قدامة بن مظعون

معجم رجال الحدیث 15 : 84
T T T
شهد بدرا، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٣).
و في رواية: الحسن [الحسين بن زيد، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، عن أبيه(عليه السلام)، أنه شرب الخمر في خلافة عمر، فشهد عليه رجلان أحدهما شهد أنه رآه يشرب الخمر، وشهد الآخر أنه رآه يقيء الخمر فقال عمر: إنهما اختلفا في شهادتهما، وقال علي(عليه السلام) : ما اختلفا في شهادتهما وما قاءها حتى شربها.
الكافي: الجزء ٧، باب النوادر ٢٣، من كتاب الشهادات، الحديث ٢، والفقيه: الجزء ٣، باب من يجب رد شهادته ومن يجب قبول شهادته، الحديث ٧٢، والتهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٧٧٢.
و قال الشيخ المفيد: «روت العامة والخاصة في قصة قدامة بن مظعون، وقد شرب الخمر فأراد عمر أن يحده، فقال له قدامة: إنه لا يجب علي الحد لأن الله تعالى يقول: (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ)، فدرأ عمر عنه الحد! فبلغ ذلك أمير المؤمنين(عليه السلام)، فمشى إلى عمر، فقال له: لم تركت إقامة الحد على قدامة في شرب الخمر؟ فقال: إنه تلا علي الآية وتلاها عمر، فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام) : ليس قدامة من أهل هذه الآية ولا من سلك سبيله في ارتكاب ما حرم الله تعالى، إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لا يستحلون حراما، فاردد قدامة، واستتبه مما قال، فإن تاب فأقم عليه الحد، وإن لم يتب فاقتله، فقد خرج عن الملة (الحديث).
الإرشاد: فصل في ذكر ما جاء من قضاياه في إمرة عمر بن الخطاب.