اخترنا لكم : سعد بن عبد الله

قال النجاشي: «سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي أبوالقاسم، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا وسافر في طلب الحديث، لقي من وجوههم: الحسن بن عرفة، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وأبا حاتم الرازي، وعباس الترقفي، ولقي مولانا أبا محمد(عليه السلام)، ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لأبي محمد(عليه السلام)، ويقولون هذه حكاية موضوعة عليه، والله أعلم. وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث، روى عن الحكم بن مسكين، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. وصنف سعد كتبا كثيرة وقع إلينا منها: كتب الرحمة، كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتبه فيما رو...

قيس بن أبي مسلم

معجم رجال الحدیث 15 : 94
T T T
الأشعري: الكوفي: وأمه رمانة الأشعري، يكنى أبا المفضل، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٩).
وعده في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٢)، قائلا: «قيس بن رمانة الأشعري».
وعده البرقي أيضا في أصحاب الباقر(عليه السلام) .
وعده ابن شهرآشوب من أصحاب السجاد(عليه السلام) .
المناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين(عليه السلام)، في (فصل في أحواله وتاريخه).
و قال الكشي (٧٥): «حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثني علي بن أسباط، عن قيس بن رمانة، قال: أتيت أبا جعفر(عليه السلام)، فشكوت إليه الدين وخفة المال، فقال: ائت قبر النبي(ص) [فاشتك فاشك إليه وعد إلي.
قال: فذهبت ففعلت الذي أمرني ثم رجعت إليه فقال لي: ارفع المصلى وخذ الذي تحته، قال: فرفعته فإذا تحته دنانير، فقلت: لا والله جعلت فداك ما شكوت إليك لتعطيني شيئا، قال: فقال لي: خذها ولا تخبر أحدا بحاجتك فيستخف بك، فأخذتها فإذا هي ثلاثمائة دينار».