اخترنا لكم : إبراهيم بن حمزة الغنوي

مدحه الشيخ المفيد (رحمه الله) في رسالته في الرد على أصحاب العدد، بما يقرب من توثيقه، بل إنه توثيق له في ضمن مدحه لرواة (أن العبرة في الصوم والإفطار بالرؤية وأن شهر رمضان قد يكون تسعة وعشرين يوما). أقول: الرواية ذكرها الشيخ النوري في المستدرك، باب جواز كون شهر رمضان تسعة وعشرين يوما، عن إبراهيم بن حمزة الغنوي، ولكن في التهذيب:الجزء ٤، باب علامة أول شهر رمضان وآخره، الحديث ٤٩٩، رواها عن هارون بن حمزة. والله أعلم بالصواب.

قيس بن الربيع

معجم رجال الحدیث 15 : 95
T T T
عده الشيخ (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٥)، قائلا: «قيس بن الربيع، بتري»، (و أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٠)، قائلا: «قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي».
وقال الكشي (ذيل أحوال الحسين بن علوان الكلبي) (٢٥٢): «و قيس بن الربيع بتري، وكان له محبة».
و قال المفيد(قدس سره) : «روى مخول بن إبراهيم، عن قيس بن الربيع، قال: سألت أبا إسحاق السبيعي عن المسح على الخفين، فقال: أدركت الناس يمسحون حتى لقيت رجلا من بني هاشم لم أر مثله قط، محمد بن علي بن الحسين(عليه السلام) فسألته عن المسح، فنهاني عنه، وقال: لم يكن علي أمير المؤمنين(عليه السلام) يمسح، وكان يقول: سبق الكتاب المسح على الخفين، قال أبو إسحاق: فما مسحت منذ نهاني عنه، قال قيس بن الربيع: وما مسحت أنا منذ سمعت أبا إسحاق».
الإرشاد: باب ذكر الإمام بعد علي بن الحسين(عليه السلام)، الحديث ٧.