اخترنا لكم : محمد بن زياد الأشجعي

كوفي، أبو أحمد، ذكره الشيخ في أصحاب الصادق(عليه السلام)، كذا في أكثر النسخ، والنسخة المطبوعة خالية عن ذكره. قال الوحيد في التعليقة: الظاهر أنه عم رافع بن سلمة (بن زياد الأشجعي)، وقد مر في ترجمته من (جش) أنه من بيت الثقات، فتأمل. و الظاهر اتحاده مع الآتي، بأن يكون مكنى بكنيتين، كما اتفق بالنسبة إلى الكاظم(عليه السلام) وغيره من الأئمة، أو يكون أحدهما كنية والآخر معرفا بأنه والد فلان، فتأمل.

قيس بن الربيع

معجم رجال الحدیث 15 : 95
T T T
عده الشيخ (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٥)، قائلا: «قيس بن الربيع، بتري»، (و أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٠)، قائلا: «قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي».
وقال الكشي (ذيل أحوال الحسين بن علوان الكلبي) (٢٥٢): «و قيس بن الربيع بتري، وكان له محبة».
و قال المفيد(قدس سره) : «روى مخول بن إبراهيم، عن قيس بن الربيع، قال: سألت أبا إسحاق السبيعي عن المسح على الخفين، فقال: أدركت الناس يمسحون حتى لقيت رجلا من بني هاشم لم أر مثله قط، محمد بن علي بن الحسين(عليه السلام) فسألته عن المسح، فنهاني عنه، وقال: لم يكن علي أمير المؤمنين(عليه السلام) يمسح، وكان يقول: سبق الكتاب المسح على الخفين، قال أبو إسحاق: فما مسحت منذ نهاني عنه، قال قيس بن الربيع: وما مسحت أنا منذ سمعت أبا إسحاق».
الإرشاد: باب ذكر الإمام بعد علي بن الحسين(عليه السلام)، الحديث ٧.