اخترنا لكم : محمد بن همام

روى عن جعفر بن محمد بن مالك، وروى عنه علي بن إبراهيم. تفسيرالقمي:، سورة النور، في تفسير قوله تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ ..). وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ أحد عشر موردا. فقد روى عن أحمد بن بندار أبي جعفر، وجعفر بن محمد، وجعفر بن محمد بن مالك، وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري، والحسن بن محمد بن جمهور، وحميد بن زياد، وعلي بن محمد بن رباح، ومحمد بن محمد، ومحمد بن محمد بن رباح. وروى عنه جعفر بن محمد بن قولويه أبو القاسم، ومحمد بن أحمد بن داود. أقول: محمد بن همام هذا، هو محمد بن أبي بكر همام بن سهيل المتقدم.

ماجد بن هاشم

معجم رجال الحدیث 15 : 159
T T T
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٦٧٦): «السيد أبو علي ماجد بن هاشم بن علي بن المرتضى بن علي بن ماجد الحسيني البحراني: فاضل، شاعر، أديب، جليل القدر في العلم والعمل، وله ديوان شعر كبير جيد رأيته، وقد ذكره صاحب السلافة وقال: هو أكبر من أن يفي بوصفه قول، وأعظم من أن يقاس بفضله طول، له علم يخجل البحار، وخلق يفوق نسائم الأسحار، إلى ذات مقدسة، ونفس على التقوى مؤسسة، وإخبات ووقار .. شفع شرف العلم بظرف الأدب .. ثم أثنى عليه ثناء بليغا طويلا، وذكر أنه توفي سنة (١٠٢٨)، ونقل له شعرا كثيرا، ويحتمل اتحاده مع الأول، بل الظاهر ذلك».