اخترنا لكم : زياد بن عيسى

زياد بن أبي رجاء. أبو عبيدة الحذاء. قال النجاشي: «زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء: كوفي مولى، ثقة، روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وأخته حمادة بنت رجاء، وقيل بنت الحسن روت عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قاله ابن نوح عن ابن سعيد، وقال الحسن بن علي بن فضال: ومن أصحاب أبي جعفر أبو عبيدة الحذاء، واسمه زياد، مات في حياة أبي عبد الله(عليه السلام) . وقال سعد بن عبد الله الأشعري، ومن أصحاب أبي جعفر أبو عبيدة، وهو زياد بن أبي رجاء كوفي، ثقة، صحيح، واسم أبي رجاء منذر، وقيل: زياد بن أخرم [أخزم، ولم يصح. وقال العقيقي العلوي: أبو عبيدة زياد الحذاء، وكان حسن المنزلة عند آل محم...

محمد باقر بن محمد أكمل

معجم رجال الحدیث 15 : 221
T T T
الأصبهاني، ثم الفارسي البهبهاني: قال أبو علي في منتهى المقال: «محمد بن محمد أكمل، المدعو بباقر: أستاذنا العالم العلامة، وشيخنا الفاضل الفهامة، دام علاه، ومد في بقاه، علامة الزمان، نادرة الدوران، عالم عريف، ثقة وأي ثقة، ركن الطائفة وعمادها، وأورع نساكها وعبادها، مؤسس ملة سيد البشر، في رأس المائة الثانية عشر (كذا في النسخة، والصحيح الثالثة عشرة)، باقر العلم ونحريره (إلى أن قال): كان ميلاده الشريف في سنة ثمانية عشر، أو سبعة عشر بعد المائة والألف في أصبهان، وقطن برهة في بهبهان، ثم انتقل إلى كربلاء، شرفها الله، وكان يخطر بخاطره الشريف الارتحال منها إلى بعض البلدان لتغير الدهر، وتنكد الزمان، فرأى الإمام (عليه السلام) في المنام يقول له: لا أرضى لك أن تخرج من بلادي، فجزم العزم على الإقامة بذلك النادي، وقد كانت بلدان العراق سيما المشهدين الشريفين مملوءة قبل قدومه من معاشر الأخباريين بل ومن جاهليهم والقاصرين، حتى أن الرجل منهم كان إذا أراد حمل كتاب من كتب فقهائنا (رضي الله عنهم) حمله مع منديل، وقد أخلى الله البلاد منهم ببركة قدومه، واهتدى المتحيرة في الأحكام بأنوار علومه، وبالجملة كل من عاصره من المجتهدين، فإنما أخذ من فوائده، واستفاد من فرائده (إلى أن قال): وله دام ظله من المصنفات قريب من ستين مصنفا ..»، فعد جملة من مصنفاته.